يشهد مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا الجنوبية حالة من الهدوء الحذر بعد اطلاق النار الذي شهده بعد ظهر الاحد تزامنا مع تشييع العنصر الفتحاوي الذي قضي باشتباكات السبت، بحسب ما افاد مراسل “المنار”.
وأشار مراسلنا الى ان “الرصاص طاول حي الصفصاف البعيدة عن منطقة التشييع والتي كانت مسرحا للاشتباكات ما ادى الى سقوط جريح اصابته طفيفه”.
ولفت مراسلنا الى ان “الوضع في المخيم يبدو على المحك ووقف اطلاق النار لا زال هشا وتعمل القوى الفلسطينبة على تعزيزه منعا لاختراقه او انهياره وهناك جهود كبيرة تبذل في هذا الاطار”.
من جهة ثانية، وعقدت “اللجنة الامنية الفلسطينية العليا” اجتماعا طارئا في مقر القوة الامنية وجرى خلاله التأكيد على نقطتين الاولى تثبيت وقف اطلاق النار وتحصينه والثانية البحث في سبل عودة الحياة الى طبيعتها.
وقال مراسلنا إن “الهدوء الحذر أتاح الاحد للأهالي التي كانت مناطقهم عرضة للاشتباكات من تفقد ممتلكاتهم وتبين ان الخسائر جسيمة في المنازل والسيارات والمحال التجارية”.
المصدر: موقع المنار