وسعت المقاومة الفلسطينية فجر اليوم الخميس دائرة ردها على العدوان الاسرائيلي بإطلاق دفعات من الصواريخ تجاه أقصى شمال فلسطين المحتلة إلى الشرق من مدينة حيفا لأول مرة في التاريخ.
وأفادت وسائل اعلام الاحتلال أن صافرات الانذار دوت لأول مرة في مدينة “عيمك يزرعيل” جنوب شرق حيفا وقرب سهل مرج بن عامر وعكا ونهاريا و”تل أبيب”، والجليل والناصرة وأم الفحم ويافا وبت يام.
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، فجر الخميس، عشرات الصواريخ من قطاع غزة المحاصر، نحو مدينتي تل ابيب ويافا ومواقع الاحتلال في القدس، فضلا عن عسقلان، ردا على استهداف المنشآت السكنية والابراج في القطاع.
وكشفت صحيفة (معاريف) العبرية أنه “لأول مرة منذ الجولة، دوت صفارات الإنذار في (عيمك يزرعيل) جنوب شرق حيفا”.
وعمت احتفالات في مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل بصافرات الإنذار التي دوت في مدينة حيفا التي تبعد عن غزة 160 كيلو متر.
ويعد وابل الصواريخ الأخير هو أبعد ما أطلقته المقاومة الفلسطينية على الإطلاق، حيث وصلت الصواريخ إلى منطقة “مرج بن عامر”.
واصيب منزل في ريشون لتسيون وسط أنباء عن إصابة مستوطن إسرائيلي. كما سجلت ثلاث إصابات في تل أبيب ومحيطها خلال محاولت المستوطنين الوصول للملاجئ.
وأصيب عدد من المباني بشكل مباشر، في منطقة تل أبيب وريشون لتسيون بعد القصف القسامي الأخير.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قد أعلنت، أنها قصفت مدينة تل أبيب ومواقع العدو في القدس المحتلة وعسقلان وكريات غات، بعشرات الرشقات الصاروخية، أسفر عن اطلاق صفارات الإنذار.
في حين أعلنتسرايا القدس توسع دائرة النار واستهداف تل أبيب وما بعد تل أبيب برشقة صاروخية كبرى رداً على استمرار العدوان واستهداف المباني.
المصدر: موقع المنار