أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، ان”الاعتداء الإرهابي الصهيوني الحاقد على أهلنا المقدسيين لن يمر دون رد رادع، وعلى العدو انتظار رد الشعب الفلسطيني المقاوم والصامد في كل مكان وفي كل وقت”.
وقالت الحركة خلال بيان لها اليوم ان”الاعتداء الإرهابي الصهيوني يهدف لبسط السيطرة الكاملة على المدينة المقدسة وطرد أهلها الأصليين”.
ودعت الحركة”أهلنا في القدس المحتلة والمرابطين في المسجد الأقصى إلى مزيد من الصمود أمام العدوان الصهيوني، ومواصلة الرباط والتواجد في المسجد المبارك، لإفشال مخططات العدو، وعدم ترك الأقصى لقمة سائغة للمستوطنين الإرهابيين.”
واستنكرت حركة الجهاد الاسلامي بأشد العبارات استمرار التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وبين قوات الاحتلال، والذي ترك جرحا غائرا في خاصرة المسجد الأقصى والمدافعين عنه.
واعتبرت ان”العدو الصهيوني لم يكن ليتمادى في إرهابه وعدوانه لولا صمت أنظمة التطبيع، أولئك الصهاينة الجدد، الذين لا يمتون للعروبة ولا للنخوة بأي صلة”.
ودعت الحركة إلى تصعيد الانتفاضة، وتوسيع الغضب الشعبي في كل أنحاء فلسطين، تلبية لصيحات ونداءات أهلنا المستضعفين في المسجد الأقصى، ونحث كل أبناء شعبنا في كافة أنحاء فلسطين المحتلة وفي الشتات، على مؤازرة إخوانهم المقدسيين، والاشتباك مع العدو في كل نقاط التماس والمواجهة.
واستنكرت الصمت المريب للمنظمات الدولية التي أصابها العجز والضعف، وباتت وظيفتها فقط ملاحقة الضعفاء وتبرير جرائم الاٍرهاب المنظم الذي تمارسه قوى الطغيان والاستكبار وعلى رأسها الكيان الصهيوني.
ووجهت التحية لأهلنا المقدسيين المرابطين في المسجد الأقصى، ولكل من وقف مساندا لهم وخرج مدافعا عن مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وللحرائر والشيوخ والشبان والأطفال، الذين انتفضوا هناك رافضين القعود والخنوع والسكوت على الإرهاب الصهيوني.
المصدر: فلسطين اليوم