عقد مجلس طرابلس في “المؤتمر الشعبي اللبناني” اجتماعا في يوم القدس العالمي، وتلا المسؤول عبد الناصر المصري بيانا دعا فيه إلى “إبقاء راية تحرير القدس وكل فلسطين مرفوعة ومقدمة على كل الرايات في مواجهة سياسات الحلف الصهيو-أميركي التي تعمل على محو القضية الفلسطينية من ذاكرة الأجيال العربية والإسلامية، لذلك علينا الاستمرار في التصدي لسياسات العدو وداعميه وعملائه داخل مجتمعاتنا العربية ولبنان”.
وشدد على أن “القائد الراحل جمال عبدالناصر أرسى قاعدة المواجهة مع العدو الصهيوني باللاءات الثلاث لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف، وبتأكيده أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، وأن الحق بغير القوة ضائع، فما أحوجنا لتعميم هذا المنطق المقاوم الذي يجسده أحرار الأمة في نضالهم ضد الحلف الصهيوني، ومقاوماتهم المشرفة في فلسطين ولبنان”.
وحيا “الشباب الفلسطيني المقاوم والمنتفض في وجه العدو الصهيوني، غير آبه بترسانته التسليحية ولا بمعتقلاته وزنزاناته واتفاقاته التطبيعية، لأنه يدرك أن الحق سينتصر حتما بتأييد الله ونضال الأحرارِ المتمسكين بكل حبة تراب من فلسطين ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجولان”. وشدد على “ضرورة وحدة القوى والفصائل الفلسطينية وتعزيز مسار الوحدة وتفعيل أطر اللقاء والتشاور بين كل الفصائل لتطبيق مندرجات اتفاقات إنهاء الانقسام”.
ودعا إلى “الثبات والصمود والتمسك بخيار الجهاد والمقاومة وتربية الأجيال على حب فلسطين ووقف كل أشكال التطبيع”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام