شخصيات باكستانية: حلم إسرائيل الكبرى لن يتحقق – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

شخصيات باكستانية: حلم إسرائيل الكبرى لن يتحقق

باكستان

وصفت شخصيات سياسية ودينية باكستانية وحدة وتقارب الحكام والشعوب الاسلامية بانه”الطريقة الصحيحة لدعم المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني”، وشددت على ان “الحلم الغبي بايجاد اسرائيل الكبرى لن يتحقق ابدا”.
أُعلن ذلك في ملتقى “تحرير القدس وإحياء ذكرى شهداء المقاومة الفلسطينية” في مدينتي لاهور وكويتا بمشاركة جماعات دينية ونشطاء سياسيين، حيث اعتبر المتحدثون بالملتقى ان تنازلات بعض الحكام العرب امام الكيان الغاصب للقدس، بأنه خيانة لاتغتفر للإسلام ودول المنطقة المظلومة.
في كلماتها بملتقى فلسطين والذي نظمه حزب “مجلس وحدة المسلمين” في مدينة لاهور، عاصمة البنجاب الباكستانية، اضافت الشخصيات السياسية الباكستانية، إن “وحدة الشعوب الإسلامية هي السبيل الوحيد لمواجهة المخططات الشريرة للغطرسة العالمية، وخاصة الكيان الصهيوني”.
وشددوا على أن “الكيان الصهيوني يحاول تنفيذ خطة إنشاء إسرائيل الكبرى في الشرق الأوسط، لكن هذا الحلم الغبي لن يتحقق أبدا لأن المقاومة الفلسطينية لم تتوقف للحظة وهذه الجبهة المقدسة مدعومة بقوة من قبل الشعوب المحبة للحرية في العالم، بما في ذلك العالم الإسلامي”.
وقال السناتور كامل علي آغا  من حزب الرابطة الاسلامية في باكستان “مسلم ليك” في كلمة:”وحدة الأديان الإسلامية حتمية لمواجهة احتلال الكيان الصهيوني، وأعداء الإسلام لا يمكن أن يمسوا بالجبهة الموحدة وبالإجماع”.
اما المحامي الباكستاني عامر علي فقد دعا حكومة إسلام أباد إلى”إعلان يوم القدس العالمي يوما رسميا في باكستان لتقوية جبهة حماية فلسطين والاحتفال بهذا اليوم التاريخي مع الدول الإسلامية الأخرى في جميع أنحاء البلاد”.
واكد علي، على”ضرورة الدفاع عن القضية الفلسطينية وكشمير والدفاع عن حقوق المسلمين المضطهدين ضد الاحتلال الصهيوني، كما اتحد مسلمو العالم ضد ظاهرة الإسلاموفوبيا المشؤومة في الدول الغربية، وخاصة الأعمال المهينة للمقدسات الإسلامية في فرنسا”.
كما تحدث الامين العام لحزب “مجلس وحدة المسلمين” في ولاية البنجاب الباكستانية العلامة عبدالخالق اسدي، وقال ان:” اللوبي الصهيوني في مختلف أنحاء العالم توحد وبدعم من القوى الاستكبارية لإنقاذ وإدامة كيان تل أبيب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فلماذا لا ندافع نحن المسلمين عن القيم الإسلامية ودعم الفلسطينيين المظلومين”.
واعتبر بقاء الكيان الإسرائيلي غير الشرعي بمثابة غدة سرطانية في العالم الإسلامي لتعميق جراح الشعب الفلسطيني وأضاف”إسرائيل تعتبر المسلمين عدوها الأول وتخطط  المؤامرات الخبيثة لتدمير وحدة العالم الإسلامي”.

إقامة علاقة مع إسرائيل خيانة للإسلام
كما عقدت ندوة لتكريم شهداء المقاومة الفلسطينية وتحرير القدس، نظمتها مؤسسة دعم فلسطين في كويتا، مركز إقليم بلوشستان الباكستاني، حيث حيا المشاركون في الندوة ذكرى الأمام الخميني الراحل باعلانة الجمعة الاخيرة من شهر رمضان الكريم يوم القدس العالمي، واعتبروا انه” يجب على الحكام في الدول الاسلامية، أن يعلنوا دعمهم للشعوب المظلومة بالمنطقة، وخاصة الشعب الفلسطيني، وفضح الأعمال الوحشية للكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية”.
كما اعلنت شخصيات باكستانية ، أن”إسرائيل كيان مصطنع وغاصب، وأي محاولة للتطبيع وإقامة علاقات مع هذا الكيان هو في الحقيقة خيانة واضحة للإسلام والمسلمين ولتطلعات الشعب الفلسطيني”.

الشيخ راجا ناصر عباس: يوم القدس هو يوم المقاومة ويوم الوحدة للمسلمين

من جهته أكد الامين العام لحزب مجلس وحدة المسلمين باكستان أن”يوم القدس العالمي يمثل اتّباع المسلمين من نهج الامام الخميني الراحل في تضامنه وتعاطفه مع المستضعفين والمضطهدين”.
وفي كلمة له خلال المؤتمر الدولي الثاني حول القدس الشريف، قال راجا ناصر عباس جعفري إن:”الامام الخميني الراحل أفسد مخطط الاستكبار العالمي في استيلائه على الشعوب وعمل سماحته على توعية أبناء الشعب المسلم من اجل تحقيق الوحدة بينهم لمجابهة أمريكا هذا الشيطان الاكبر”.
ووصف سماحته الامام الخميني الراحل “بحكيم الامة” اذ ارغم الاستكبار العالمي على الانسحاب في تحديد مصير الشعوب وعمل على وحدة المسلمين.
وشدد سماحته على أن”يوم القدس العالمي الذي أعلنه الامام الخميني الراحل هو في الحقيقة يوم المقاومة ويوم وحدة المسلمين من أجل تحرير القدس الشريف”.
جدير بالذكر ان شعار مؤتمر هذا العام هو “القدس أقرب” وهو شعار مأخوذ من كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
وقد اقيم المؤتمر الدولي الثاني للقدس الشريف عبر الفضاء الافتراضي نظرا للظروف الراهنة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا في مختلف البلدان والقيود المفروضة على اقامة التجمعات والمسيرات.

المصدر: مواقع باكستانية