أكد رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبد السلام، أن أي نشاط مستجد لمجلس الأمن لن يكون قابلا للتحقق إلا ما يلبي مصلحة اليمن أولاً، معتبراً أن الحديث عن معركة جزئية لا يفيد في تحقيق سلام.
وفي موقف له مساء الاثنين، قال عبد السلام “يتحدثون عن معركة جزئية ويتركون اليمن المحاصر وهذا اختزال للصراع لا يعالج مشكلة بل يفاقمها”.
اعتبر أن الحديث عن معركة جزئية لا يفيد في تحقيق سلام بل يطيل أمد الحرب، مؤكداً أن أي نشاط مستجد لمجلس الأمن لن يكون قابلا للتحقق إلا ما يلبي مصلحة اليمن أولا.
وشدد رئيس الوفد الوطني على ان “شعبنا اليمني ليس معنيا بمراعاة من لا يراعي حقه في الأمن والسلم والسيادة”.
كلام عبد السلام يأتي تعليقاً على الحديث الأمريكي الذي لا يزال متقصرا على معركة مأرب، فيما يتجاهل الحصار والمعاناة الإنسانية.
المصدر: المسيرة