نظمت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين اعتصاما أمام المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم نهر البارد تضامنا مع الأسرى في السجون الإسرائلية، لمناسبة 17 نيسان يوم الأسير الفلسطيني، حضره ممثلو الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.

بداية، القى جمال سكاف شقيق الأسير يحيى سكاف كلمة دعا فيها المجتمع الدولي الى “التدخل لوقف العدوان المستمر يوميا على الشعب الفلسطيني وعلى الأراضي والمقدسات الاسلامية والمسيحية، وفضح الجرائم الصهيونية التي ترتكب في حق الأسرى”.وطالب الشعوب العربية وأحرار العالم ب”مساندة قضية هؤلاء الأسرى الذين افنوا حياتهم في السجون المظلمة”.

وأكد ضرورة الوحدة بين الفصائل الفلسطينية كافة في مواجهة العدو الصهيوني، “لأن التفرقة تخدم مشروع العدو، اما الوحدة والمواجهة هم الأعمدة لتحقيق الانتصار”.

وتحدث مسؤول حركة فتح في المخيم ناصر سويدان الذي توجه بالتحية للأسرى في سجون العدو، واعتبر “ان قضيتهم ستبقى حاضرة حتى تحريرهم و تبييض السجون، لأنهم قدموا حياتهم في سبيل الدفاع عن الأمة جمعاء”. و اكد “ان الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن قضيته مهما طال الزمن”.

وأكد القيادي في الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين فادي بدر “أن قضية الأسرى، يجب أن تحتل الأولوية في كل عمل وطني وعلى قاعدة لا مكان لأي تفاوض طالما الأسرى في داخل المعتقلات”، مشددا على “المقاومة بكل أشكالها كرد على ممارسات الاحتلال”.

ودعا بدر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا الى “الاستجابة العاجلة للاحتياجات المتزايدة لشعبنا باعتماد خطة اغاثة شاملة ومستدامة للتخفيف من معاناة العائلات الفلسطينية في لبنان”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام