رأى رئيس “حزب الوفاق الوطني” بلال تقي الدين في تصريح أن “الحكومة التي يعمل الرئيس سعد الحريري على تأليفها هي “حكومة تمشيني” لأن وزراءها ليسوا اختصاصيين، سائلا ماذا قدمت حكومة حسان دياب المؤلفة من اختصاصيين للبلد؟”.
واعتبر أن “الموافقة على تأليف الحكومة لم تتم إقليميا بعد لأن هذا الموضوع مرهون بالدول الخارجية لا بالداخل”. ولفت إلى أن “القرار الاقليمي غير ناضج في ما خص موضوع تأليف الحكومة ولا حكومة قبل شهر آب المقبل لأن هناك استحقاقات على مستوى المنطقة من انتخابات إيرانية عراقية وسورية، وهذه الاستحقاقات مرتبطة بالساحة اللبنانية، ناهيك عن اعادة النظر بالتسويات في المنطقة وهذا له علاقة مباشرة بتأليف الحكومة، لذا فإن ما يحكى عن موضوع الثلث المعطل لا علاقة مباشرة له بموضوع التأليف”.
ولفت تقي الدين إلى “عدم تبلغ الرئيس سعد الحريري كلمة السر من الإدارة الأميركية والمملكة العربية السعودية لتأليف الحكومة، بالأمس كان وليد جنبلاط مجتمعا مع السفيرة الأميركية دوروثي شيا التي قالت له “لا نريد تقديم هدية بمشاركة حزب الله في الحكومة”.
وتابع “لم أفاجأ بما يحصل محليا، لكن ما فاجأني عدم اهتمام الطبقة السياسية بالشعب ولامبالاتها بالغلاء، وما نراه أن كلا منهم يريد حصصه”.
وأشار إلى أن “الأقطاب السياسية تعمل ضمن أجندات وهي في أجواء التحضير للانتخابات النيابية التي أصبحت قريبة”، معتبرا أن ” هناك علامات استفهام حول سعر صرف الدولار، وكيف أنه ينخفض عندما يزور الرئيس المكلف الحريري قصر بعبدا ويرتفع عندما يغادره”،منبها إلى “ضغط اقليمي لتجويع الناس”، ومحذرا من “فوضى متنقلة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام