التدخلُ الاميركيُ في لبنانَ ينتقلُ من الاعلامِ الى الميدان ، ومن الساحلِ على اعالي الحدود، فمن يوقفُ هذا الخرقَ المتمادي؟. في الزمن اللبناني الصعب، خبر أميركي مسلٍ .. قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال العسكري كينيث ماكنزي، جاء من واشنطن لتفقد بئر مياه في بلدة غزة البقاعية، حفرته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
في الزمن اللبناني الصعب، خبر أميركي مسلٍ .. قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال العسكري كينيث ماكنزي، جاء من واشنطن لتفقد بئر مياه في بلدة غزة البقاعية، حفرته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
تخيل .. لا وأكثر من ذلك، جاء ومعه مسؤولون عسكريون وضباط من القيادة المركزية، والملحق العسكري روبرت مين، وسفيرتهم في عوكر دورثي شيا .. يا لهذا البئر، وما فيه من أسرار للزيارة.
وبعد، في بيان السفارة فإن الوفد الأميركي العسكري هذا، جال على فوج الحدود البرية، وراجع عمليات القوات المسلحة اللبنانية في العديد من المنشآت العسكرية .. طبعاً، لا مشكلة في الحدود الجنوبية اللبنانية بالنسبة لمكينزي .. هناك يقوم حليفه الإسرائيلي بمهمة الإحتلال والتعدي والتهديد .. المهمة هي هنا ، في الحدود البرية الشرقية مع سوريا .. المهمة، تبدو مهمة ، وكيف راجع عمليات القوات المسلحة اللبنانية؟ وباي صفة؟.
المهم، أن ماكنزي تعهد بمساعدة لبنان والجيش اللبناني .. يا رب، أن لا تكون كمامات وذخائر تدريبية كالعادة .. باختصار: في الشكل الاستعراضي، والمضمون المخفي، والتوقيت المشبوه، الزيارة فيها إنَّ.
المصدر: المنار