وصف رئيس الأمن العام البحريني طارق الحسن الإعتداءات التي يقوم بها منتسبو الأجهزة الأمنية على المظاهر العاشورائية بأنّه “توفير للخدمات الأمنية وإنفاذ للقانون تجاه عدد من المخالفات” بحسب تعبيره.
ووصف الحسن المواطنين الذين حاولوا منع منتسبي الأجهزة الأمنية من إزالة المظاهر العاشورائية وتلقوا بأجسادهم المقذوفات النارية دفاعا عن هذه الشعائر وصفهم بـ “الخارجين عن القانون”.
وكانت قوات الأمن البحرينية أقدرمت على إزالة سواد وتخريب مضائف في 15 منطقة بحرينية – وفق ما ذكر مركز البحرين لحقوق الإنسان-، كما أنها منعت عدداً من الخطباء الحسينيين من دخول بلدة الدراز المحاصرة.
يُذكر أن القوات البحرينية مدعومة بقوات “درع الخليج” أقدمت على هدم أكثر من 38 مسجداً في إطار محاولتها سحق الحراك الشعبي الذي خرج للمطالبة بإصلاحات في المملكة.