أعربت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شامداساني الثلاثاء، عن قلقها إزاء الوضع المتقلب في جمهورية افريقيا الوسطى وخطر تجدد العنف في سياق الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها الأحد المقبل.
وجاء في بيان للأمم المتحدة “نحن قلقون للغاية إزاء الوضع المتقلب في جمهورية إفريقيا الوسطى وخطر تجدد العنف في سياق الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل 14 مارس / آذار”.
و يذكر أن الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى قد تصاعد في أوائل كانون الثاني /ديسمبر عام 2013، عندما اندلعت اشتباكات في بانغي بين مسلحي جماعة سيليكا من المسلمين والمتمردين المسيحيين المعارضين لها. ووفقًا للبيانات الواردة من الأمم المتحدة في نهاية تموز / يوليو عام 2018، أُجبر ما يصل إلى مليون شخص خلال هذا النزاع على مغادرة منازلهم، وقتل حوالي 6 آلاف شخص.
المصدر: سبوتنيك