أكد “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان له الثلاثاء ان دعوة البطريرك بشارة الراعي للتدويل والحياد، خطوة غير موفقة في مقاربة الأزمة في لبنان وكيفية معالجتها. ونبه من “أنها تنطوي على مخاطر وجودية يمكن أن تؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها، وتأخذ البلد إلى وضع مدمر بالكامل”.
ورأى اللقاء “في طرح موضوع الحياد استقالة من المسؤولية الوطنية وهروبا من مواجهة الواقع المتمثل بالعدوانية الصهيونية المستمرة على لبنان والمنطقة”، ولفت الى أن “الحقيقة التي يعرفها الجميع هي أن لبنان كان دائما عرضة للاعتداءات المتكررة، سواء من قبل العدو الإسرائيلي أو الإرهاب التكفيري المدعومين أميركيا، باعتراف الأميركيين أنفسهم على لسان كبار المسؤولين”.
وأسف اللقاء “لما حصل من انتهاك لهذا الصرح الوطني أمام مرأى ومسمع صاحب الغبطة”، وشددوا على “الإحترام الذي يجب أن يبقى حاضرا لهذا الصرح وما يمثل، ومنعا من تحويله منبرا للتراشق الإعلامي والرسائل السياسية، فضلا عن الشعارات غير الوطنية التي لا تليق بهكذا صرح، كان وما يزال ركنا أساسيا من أركان لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام