نعت كتلة “الوفاء للمقاومة” في بيان لها الخميس المناضي الكبير أنيس النقاش. وتقدمت “بأحر التعازي لعائلة الفقيد ولكل أبناء المقاومة بإبن عاصمة النضال بيروت وعاشق فلسطين، والرائد الباحث والمضحي من أجل التحرير والحرية والعدل والحق والكرامة”.
وفي الشأن اللبناني الداخلي، لفتت الكتلة الى “مراوحة مثقلة بتراشق تهم ومسؤوليات تفضح عيوب منهج المحاصصة وعقمه عن إنتاج حكومة تلتزم برنامج نهوض تحاسب على أساسه”، وأكدت على “وجوب التوصل بسرعة إلى تفاهم يفضي لولادة حكومة جديدة فاعلة ومنتجة لا تكون أسيرة عدد من جهة ولا مهددة بعدم التوازن من جهة أخرى”، ولفتت الى أن “ضرر التأخير في تشكيل الحكومة أصبح أكثر بكثير من ضرر أي تنازل من شأنه أن يسهم في تسريع ولادتها التي باتت أكثر من ضرورة”.
من جهة اخرى، شددت الكتلة على “أهمية حملة التلقيح ضد الكورونا وضرورة تشجيع المواطنين للتعاون وتسجيل أسمائهم وفق البرنامج المعتمد الذي يعود تطبيقه بالخير والصحة على الجميع”، ورحبت “بتحرك وزارة الصحة لتأمين أنواع اللقاحات الأخرى المطلوبة وتنظيم ذلك والتعاون والتنسيق مع القطاع الخاص الذي يبدي جهوزية عالية في هذا المجال”.
في سياق آخر، طالبت الكتلة “مع تعيين قاضي تحقيق عدلي جديد في قضية انفجار مرفأ بيروت، بأن يصار إلى المتابعة الدقيقة والوازنة لمعرفة كامل الحيثيات ولتحديد مستوى المسؤولية للمعنيين على تفاوت مواقعهم واختصاصاتهم”، واكدت “أولا وآخرا على نشر التحقيق التقني الذي أنجز واستكمل من قبل الأجهزة المختصة وبالتعاون والتشاور مع أجهزة دولية مثيلة”.
من جهة ثانية، رأت الكتلة “ضرورة قيام لبنان عبر حكومته والوزارات المختصة كالبيئة والدفاع والسياحة والخارجية والإعلام، بحملة في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتحرك من أجل معالجة التسرب النفطي الوافد من الجانب الصهيوني إلى شواطىء لبنان كافة، لما يمثل ذلك من اعتداء بيئي تقع مسؤوليته ومهمة رفع أضراره الكاملة على عهدة العدو الصهيوني الذي يهدد باستمرار معايير السلامة البيئية في منطقتنا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام