أكدت إدارة مطار صنعاء وبعض منظمات المجتمع المدني، اليوم الأحد، في بيان مشترك أن إغلاق المطار تسبب بالكثير من الأضرار على الجوانب الإنسانية والصحية وعلى جميع جوانب الحياة المدنية لليمنيين.
وأشار خالد الشايف مدير عام إدارة مطار صنعاء الدولي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بعض منظمات المجتمع المدني عقد بالعاصمة صنعاء، إلى أنه”في 9 أغسطس 2016 أعلن العدوان حظر الطيران وإغلاق مطار صنعاء الدولي”.
وأكد أن”معاناة اليمنيين مستمرة منذ أربع سنوات ونصف، وأن آلاف الحالات تعرضت للوفاة بفعل جريمتي إغلاق المطار واستمرار ذلك أمام جمود موقف المجتمع الدولي”.
وبين أن”إغلاق المطار تسبب بوفاة أكثر من 80 ألف مريض كانوا بحاجة ماسة لتلقي العلاج في الخارج، مشيرا إلى أنه ما يزال أكثر من 450 ألف مريض بحاجة للسفر لتلقي العلاج في الخارج بسبب استمرار الحرب وتردي الظروف الصحية بسبب الحصار الشامل”.
وأشار إلى أن”أكثر من 12 ألف مريض بالفشل الكلوي بحاجة لإجراء عمليات زراعة الكلى بصورة عاجلة، وأن أكثر من 65 حالة مرضية بالسرطان أصبحوا مهددين بالموت في أي لحظة”.
ولفت إلى أن”أكثر من مليون مريض مهددون بالموت نتيجة انعدام أدوية الأمراض المستعصية، وأن أكثر من ثلاثة آلاف مريض مسجلون بوزارة الصحة يعانون من تشوهات قلبية بحاجة ملحة إلى السفر للخارج لتلقي العلاج”.
وأشار الشايف إلى أن”أكثر من مليون يمني لا يستطيعون الدخول لليمن وآلاف الطلاب محرومون في الداخل من منحهم الدراسية بسبب إغلاق مطار صنعاء والحصار على اليمن”.
وأوضح أن”الخسائر المباشرة لاستهداف مطار صنعاء الدولي من قبل العدوان بلغت أكثر من 150 مليون دولار”.
وأوضح أن”جريمة العدوان بقصف المطار استمرت حتى في وجود بعض رحلات الأمم المتحدة، مشددا على تمر تلك الجرائم لن تمر بدون ملاحقة قضائية”.
المصدر: المسيرة