يمارس بعض الآباء والأمهات العنف البدني ضد أبنائهم كنوع من العقاب بدعوى حرصهم على تأديبهم وتقويم سلوكهم.
أثبتت دراسات حديثة خطورة فائقة لهذا النمط من التربية.
ونقلت بوابة “أخبار اليوم” أن التعرض للعقاب البدني في الصغر سبب نسبة كبيرة من المشاكل النفسية أو العقلية كالقلق المرضي أو الاكتئاب لدى البالغين.
والعقاب البدني له عده أشكال منها:
-الصفع باليد أو الضرب بالعصا أو الحزام في مرحلة الطفولة
-هز الطفل بعنف أو شد شعره أو أذنيه
-إجبار الطفل على فعل أشياء دون التوضيح له عن الأسباب مثل أن تجبر الطفل على غسل أسنانه، ولكن لا تتحدث معه عن فوائد غسل الأسنان على سبيل المثال.
ويتسبب العنف البدني أيضا في شعور الطفل بتدني احترام الطفل لذاته، وعدم الاستقرار العاطفي عند مرحلة البلوغ، والإصابة باضطرابات في سلوكه كإصابته بالعدوانية اتجاه زملائه، والفشل الدراسي.
لذلك ينصح خبراء الصحة النفسية بضرورة اتباع طرق تأديبيه لا تؤثر على صحة الطفل، كعزله لمدة 30 دقيقة في مكان جيد التهوية، أو سحب جميع الأشياء الذي يفضلها كالحلوى أو منعه من مشاهده التلفاز، وبعد أن تمر ال30 دقيقه تحدث مع الطفل بهدوء واعط له النصائح واستمع لوجهة نظره.
المصدر: سبوتنيك