استحوذت شركة “هواوي” على نحو 40% من سوق الهواتف الذكية في الغرب، منافسة بذلك أهم العلامات التجارية التكنولوجية مثل “أبل”.
ومع ذلك، واجهت الشركة أثناء فترة ازدهارها بعضا من النكسات التي تمثلت بمنع بيع منتجاتها في الولايات المتحدة ومنع حصولها على البرامج والتراخيص الهامة لها بناء على قرار الرئيس الأمريكي السابق ترامب، بحسب ما ذكر موقع “thedrum”.
بالإضافة لذلك فقد سببت فترة الحظر في العام الماضي في ظل انتشار جائحة كورونا الكثير من الارتباك للشركة في الأسواق، ونتيجة للقيادة المثلى في تلك الأثناء حققت هواوي نجاحا حقيقيا حينها.
يقول كبير مسؤولي تسويق العلامات التجارية في هواوي، الذي كان مسوقا سابقا لشركة “سامسونغ” أندرو غاري:
“كان عام 2020 فترة حدث فيها الكثير من التغيير والارتباك في أسواقنا ولعملائنا وشركائنا، عندما ظهر الوباء لأول مرة، أعاد بسرعة تركيز فريق التسويق على التفكير بالهدف النهائي للعلامة التجارية وهو استخدام تقنيتها للتواصل، ونجحنا في ذلك على نطاق واسع”.
يعمل غاري المرشح لجائزة أفضل مسوق عالمي لهذا العام من قبل الاتحاد العالمي للمسوقين (WFA) خلف الكواليس على خطة لتحقيق أقصى استفادة من بصمته الإبداعية العالمية وتعزيز العلامة التجارية، للتواجد في جميع أنحاء العالم.
وعلى الرغم من النجاح المحقق فمن المتوقع أن تنخفض حصة “هواوي” في سوق الهواتف الذكية بنسبة 4% ويعتبر انخفاض حادا بالنسبة للشركة التي اعتبرت من رواد الشركات في الصيف الماضي.
وفي ظل سعي الشركة للتواجد بقوة في جميع أنحاء العالم، فهي تعمل على وضع خطة تبدأ بنشر أفضل منتجاتها في شرق العالم وغربه عن طريق موظفيها المنتشرين في كل أقاصي العالم، لينتقل ازدهارها من الصين إلى لندن وأوروبا وغيرها من الدول لإكمال دورتها.
وتابعت الشركة إنجازها بتقديم أحد أهم التطبيقات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وتهدف إلى مساعدة الأطفال الصم على القراءة من خلال ترجمة الكتب لهم بلغة الإشارة.
وعلى الرغم من الانتشار الواسع الذي حققته “هواوي” إلا أنها كانت عرضة للكثير من التحديات التي تمثلت بحظر استخدام معدات الاتصال الخاصة بها في السويد والولايات المتحدة.
المصدر: سبوتنيك