أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الأربعاء، أن بلاده أرسلت طلبا إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الرقابة الانتخابية، مؤكداً أن بغداد بصدد إرسال رسالة ثانية. وبحسب بيان للخارجية العراقية، فإن الوزير التقى رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق مارتن هث، ونائبه جان بيرنارد، ورئيس البعثة الاستشارية التابعة للاتحاد في العراق، وجرى خلال اللقاء بحث التحضيرات لإجراء الانتخابات خلال هذه السنة.

ونقل البيان عن الوزير قوله، إن “الحكومة ماضية بإجراء الانتخابات التي تعد أحد أهم الأهداف الرئيسة في المنهاج الحكومي، كما قامت بإرسال رسالة أولى إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حول طلب الرقابة الانتخابية وهي بصدد إرسال رسالة ثانية”. وأضاف أن “الحكومة على استعداد لتوفير كل المتطلبات التي تقع على عاتقها، وتوفير الأجواء الآمنة لإجراء انتخابات نزيهة تلبي المعايير الدولية”.

وناقش اللقاء الخطوات التي اتخذتها وزارة الخارجية للتواصل مع المنظمات الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة، ودعمها للعملية الانتخابية ودعوة مراقبين دوليين لمراقبتها.

من جانبه، أكد مارتن هث دعم الاتحاد الأوربي للانتخابات العراقية بمختلف مفاصلها، وأعلن عن تخصيص مبلغا “معينا” كدعم مالي للعملية الانتخابية في العراق.

وقال بحسب البيان، إن “بعثة الرقابة الانتخابية التي سيرسلها الاتحاد الأوروبي المكونة من ستة أشخاص ستنطلق من بروكسل في الثلاثين من هذا الشهر وستستمر مهمتها في العراق لمدة أسبوعين”.

وأجلت الحكومة العراقية الانتخابات المبكرة من السادس من حزيران/يونيو 2021 إلى العاشر من تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه.

المصدر: روسيا اليوم