دعت وزارة الخارجية الروسية رعاياها في الخارج إلى توخي الحيطة والحذر يوم الجمعة الـ 30 سبتمبر/ أيلول وذلك بعد أن دعت جهات عدة إلى تنظيم فعاليات احتجاجا على الوضع في حلب.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة ونشر على موقعها الرسمي في الانترنت إن موسكو أبدت الاهتمام بالدعوات التي صدرت عن بعض المنظمات بما في ذلك الإسلامية، بخصوص تنظيم يوم 30 سبتمبر/ أيلول بعد صلاة الجمعة، ما يسمى “باليوم العالمي للغضب والاحتجاج” ضد الجولة الجديدة من القتال في حلب. ومن غير المستبعد أن تستخدم هذه الفعاليات من قبل بعض العناصر المتطرفة في بعض البلدان للهجوم على روسيا والقيام باستفزازات ضد مواطنيها.
ونصحت الوزارة المواطنين الروس المقيمين والموجودين في الخارج إلى إبداء قدر عقلاني من الحذر في يوم الجمعة وعدم زيارة الأماكن حيث يمكن أن يتحول “الغضب والاحتجاج” إلى تصرفات تهدد كرامة وأمن الروس
المصدر: نوفوستي