عقد المكتب السياسي لحركة “أمل” اجتماعه الدوري عبر المنصة الالكترونية برئاسة رئيسه جميل حايك ومشاركة الاعضاء. بعد الاجتماع أصدر المجتمعون بيانا اعتبروا فيه ان “حكومة تصريف الاعمال مطالبة بإتخاذ الخطوات التنفيذية الضرورية لمتابعة تطبيق قرار الاقفال العام، ولوضع قراراتها موضع التطبيق الفعلي، إن لجهة استيراد اللقاح من مصادر متعددة موثوقة، واستحداث مراكز اضافية للعلاج، ام لجهة الاسراع بوضع آلية واضحة وممكنة للمنصة الالكترونية التي تمكن من تسجيل المواطنين بسهولة للحصول على اللقاح وفق أولويات واضحة، بإعتبار هذا الأمر خارج إطار الحسابات والاستثمار السياسي والشعبوي، وعدم الانتظار حتى اللحظة الاخيرة تلافيا لإضاعة الوقت”.
وأكدوا انه “اذا كان الوضع الصحي والطبي هو الطاغي على تفكير المواطن، وما يحمله من اعباء اقتصادية واجتماعية نتيحة الاقفال التام، فإن هذا الامر لا يعني ترفا سياسيا للمعنيين بتشيكل الحكومة بقدر ما يحملهم المسؤولية الوطنية”.
ورأى المكتب السياسي ل”أمل” انه “لم يعد مسموحا المزيد من هدر الوقت والفرص، في الاختلاف حول الشكل والعدد والحصص، التي وللاسف سخفت كثيرا حجم التحدي والمشكلات التي يواجهها الناس الذين كفروا بكل السجالات الشخصية والتبريرات وبيانات التوضيح الممقوتة التي لا تعني الناس وامورهم”.
واكد ان المطلوب الان هو “الاسراع في تأليف حكومة مهمة تبدأ بوضع خطة إنقاذ الوطن واخراجه من نفق الازمات التي تزادد صعوبة في كل لحظة تأخير في إنجاز تأليف الحكومة، وتلقي بأثقالها على كاهل المواطن الذي تجاوز خطوط الفقر والعوز، وبات المجتمع مهددا بإنفلات امني اقتصادي واجتماعي هو أخطر على الوطن من أي عنوان اخر”.
وختم: “يبدو واضحا ان العدو الاسرائيلي في إعتداءاته التي يوسع مداها يوميا، إن في فلسطين المحتلة حيث آلة القتل الاسرائيلية تمعن في الجسد الفلسطيني مستغلة الصمت العربي ومظلة التطبيع المثقوبة مقابل وعود وهمية، ام في الاعتداء على الشقيقة سوريا، او في التفجيرات المتتقلة من العراق الى اليمن، والخروق اليومية للأجواء اللبنانية والحدودية، مما يرسم اكثر من علامة استفهام حول الاهداف التي يسعى العدو الصهيوني الى اختراقها وثبيتها كواقع لصورة الوضع في المنطقة تكون في صدارة الاستراتيجيات المتوقعة للادارة الاميركية الجديدة، في ظل غياب الرؤية الواضحة لمستقبل العلاقات في العالم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام