أعلن قائد قوات الجو – فضاء التابعة للحرس الثوري الايراني العميد أمير علي حاجي زادة أن “المرحلة الاولى لمناورات الرسول الاعظم هي بمثابة عمليات محاكاة للهجوم على نقاط القوة والتحصينات الدفاعية للعدو”، مضيفاً أن “قوات الحرس باتت لديها الجمعة قدرات جديدة من خلال دمج القدرات الصاروخية الجديدة وعمليات الطيران المسير واستخدام تقنيات الذكاء الصناعي”. وأوضح أنه “في هذه المرحلة من المناورات التي جرت صباح اليوم، تم تدمير الدفاعات الجوية للعدو بواسطة منظومة الطائرات المسيرة ، وبعد لحظات تم اطلاق الصواريخ لتدمير مواقع العدو الأساسية”.
وقال العميد حاجي زادة إن “الصواريخ التي استخدمت في المرحلة الاولى من مناورات الرسول الاعظم هي طراز جديد من الصواريخ البالستية المزودة برؤوس حربية منفصلة ورادار، كما إنها تستغرق وقتاً أقل من سابقاتها للتحضير والاطلاق”. واضاف أن “هذه الصواريخ وبعد استقرارها في المكان المطلوب تحتاج لأقل من خمس دقائق للتوجيه والاطلاق، كما أنها تتحرك على ارتفاعات مختلفة نحو الأهداف ولها قدرة اختراق الدرع الصاروخية للعدو”، مؤكداً أن “تصميم هذه الصواريخ وانتاجها يتم على أيدي شباب الثورة الاسلامية”.
وانطلقت المرحلة الاولى من مناورات الرسول الاعظم في نسختها الـ15 صباح الجمعة بإجراء عمليات مشتركة لاطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة لقوات الجو – فضاء التابعة لحرس الثورة في منطقة الصحراء المركزية وسط البلاد.
وذكر المركز الاعلامي لقوات الحرس أن “المناورات بدأت بالرمز المقدس ( يا زهراء) حيث تم اطلاق اعداد كبيرة من صواريخ ارض – أرض الباليستية بالتزامن مع تسيير الطائرات المسيرة الهجومية الحاملة للقنابل”. وجرت المرحلة الأولى من المناورات صباح اليوم بحضور القائد العام للحرس اللواء حسين سلامي وقائد قوات الجو – فضاء التابعة للحرس العميد أمير علي حاجي زادة وجمع من قادة القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية، وتم في هذه المرحلة استخدام أنواع جديدة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، إذ تمكنت الصواريخ والمسيرات من تدمير أهداف العدو المفترضة.
يُذكر أن “صواريخ أرض – أرض الباليستية الجديدة مزودة برؤوس حربية منفصلة، وبالإمكان توجيهها من الجو ، كما أنها قادرة على اختراق دفاعات العدو المضادة للصواريخ”.
المصدر: ارنا