أعلن مسؤول أمريكي كبير أن الجيش الأمريكي شهد زيادة في التطرف على مدار العام الماضي، لكنه لم يقدم بيانات عن مقدار تلك الزيادة.
وقال المسؤول للصحفيين طالبا عدم نشر اسمه: “أرى أنه توجد زيادة داخل الجيش قياسا إلى الزيادات المسجلة داخل المجتمع”، مشيرا إلى أن “الزيادة ترجع أيضا إلى ارتفاع عدد البلاغات عن التطرف”.
من جهته قال الجيش الأمريكي إنه “يتعاون مع مكتب التحقيقات الاتحادي للتأكد من عدم وجود عسكريين حاليين في الخدمة بين المهاجمين في واقعة اقتحام مبنى الكونغرس”.
وأضاف أنه “سيدرس أيضا ما إذا كان بحاجة لمراجعة خلفيات أي من أفراد الحرس الوطني المكلفين بتأمين تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن يوم الـ20 من يناير الجاري”.
المصدر: وكالة رويترز