ندد المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد، في بيان، بـ”العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف منطقتي دير الزور والبوكمال في سوريا الشقيقة”، معتبرا أن “كل هذه الاعتداءات الهمجية الدموية هي محاولة يائسة وفاشلة من العدو انتقاما من سوريا على مواقفها الرائدة والمشرفة في تبنى قضايا الأمة ولا سيما قضية فلسطين العادلة ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم وتبني مقاومته ودعمها بكل السبل والأشكال”.
ولفت إلى أن “انتصار سوريا وجيشها الباسل بقيادتها الحكيمة على الإرهاب التكفيري أزعج أميركا والعدو الصهيوني وأربكهما هذا الصمود الأسطوري الرائع، وأن المرحلة اليوم تقتضي تكاتف كل المخلصين والشرفاء في الأمة العربية والإسلامية وكل الشعوب الحرة للالتفاف حول كل قوى المقاومة ودعمها ومساندتها بكل الأشكال لجبه المشروع الأميركي – الصهيوني الاستكباري الذي يسعى إلى تقسيم الأمة وإضعافها من أجل السيطرة عليها ونهب خيراتها وثرواتها”.
ورأى أن “سوريا تقف اليوم شامخة غير آبهة بكل الأخطار ولا بكل الطروحات التطبيعية التي مشى فيها بعض الدول العربية والخليجية، وهي على رغم كل الصعوبات والتحديات والحصار الظالم تواجه كل الاعتداءات والضغوط بعزيمة وإيمان وإرادة قوية على التحدي والثبات على المواقف والدعم، وستفشل وتحبط كل المؤامرات بصبرها وثباتها وصمودها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام