اعتبر تيار الفجر، في بيان، ان”اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني ورفيقه أبو مهدي المهندس كان تمهيدا لتنفيذ كافة خطوات العدوان التي قامت بها الادارة الاميركية خلال العام المنصرم، وفي مقدمها تشديد الخناق على الدول العربية من أجل إرغامها على إقامة علاقات تطبيعية مع الكيان الصهيوني الغاصب، بالاضافة الى مساندة كافة خطوات التطرف الصهيوني اليميني الحاكم في فلسطين المحتلة، الى جانب عمليات النهب الاميركي المتصاعد لثروات أمتنا”.
كما اعتبر ان اغتيال العالم الدكتور محسن فخري زادة كان “محاولة يائسة لاخضاع الجمهورية الاسلامية وكل قوى التحرر والمقاومة في هذا الجزء من العالم، ولكن الصلابة التي تميزت بها مواقف قادة الجمهورية الاسلامية وقادة قوى التحرر والمقاومة في المنطقة، جعلت الجرائم الاميركية والصهيونية المرتكبة في أول هذا العام وآخره غير ذي جدوى”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام