اعتبر مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، أن سلالة فيروس كورونا المتحورة المكتشفة في بريطانيا لا تؤدي إلى الإصابة بعدوى أكثر خطورة من السلالة الأولى.
وقال فاوتشي، الذي يعتبر كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، متحدثا لشبكة “CNN”، “من الواضح أن مثل هذه الأمور تأخذ دائما على محمل الجد، وظهور أي طفرة مثير للقلق، لكني أعتقد أن على المجتمع الأميركي أن يتذكر ويفهم أن هذه هي فيروسات حمض نووي ريبوزي وهي تتحور باستمرار على طول الوقت”.
وتابع: “في أغلب الأحيان الطفرات لا تتميز بأهمية عملية، لكن من حين إلى آخر يتم خلال الفحوص اكتشاف تطورات تزيد من الشبهات أو تدل في الحقيقة على ارتفاع مدى العدوى… زملاؤنا البريطانيون يتعاملون مع هذه القضية، ونحن أيضا ندرسها بدقة الآن”.
وأشار فاوتشي، وهو عضو في فريق عمل البيت الأبيض المعني بمكافحة فيروس كورونا والذي حصد دعما وثقة من الأميركيين خلال الجائحة، إلى أن النقطة الأهم حاليا تتمثل في تحديد ما إذا كانت الإصابة بالسلالة الجديدة تؤدي إلى عدوى أكثر خطورة، وقال في هذا السياق: “الجواب هو أنه يبدو أن الوضع ليس هكذا”.
وأردف مبينا: “سؤال آخر هو هل تخترق هذه السلالة الحماية التي تعطيها اللقاحات المستخدمة من قبلنا حاليا. وبحسب زملائنا البريطانيين يبدو أن ذلك لا يحدث”.
لكنه شدد مع ذلك على أن المسؤولين الأميركيين سيجرون دراسات خاصة بهم لتحديد ما إذا تعتبر اللقاحات فعالة ضد السلالة الجديدة أم لا.
المصدر: وكالات