في اطار فرض مزيد من العقبات امام استفادة لبنان من ثروته النفطية، اعلن الاعلام العبري ان كيان الإحتلال وجه رسالة تهديد للشركات التي وقعت مع لبنان عقود التنقيب عن الغاز والنفط ، في محاولة لفرض الشروط الصهيونية على الجانب اللبناني في مفاوضات تحديد الحدود البحرية.
وكشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن حجم الضغوط الاسرائيلية من اجل اخضاع لبنان لشروط المفاوض الاسرائيلي للتوقيع على تحديد الحدود البحرية. وبعد ان أكدت ان المفاوضات تواجه الان طريقاً مسدوداً وأن الاتفاق ما يزال بعيداً بسبب تصلب موقف المفاوض اللبناني، اشارت هآرتس الى ان مشكلة لبنان أن الجمود في المفاوضات يعيق بدء التنقيب عن الغاز، خصوصا وأنه وقع عقوداً مع شركات توتال الفرنسية ووايني الإيطالية ونوفاتيك الروسية وان هذه الشركات لن تبدأ بالتنقيب طالما لا توافق عليه إسرائيل.
وتساءلت الصحيفة العبرية عن سبب موقف لبنان المتصلب والذي تجد إسرائيل صعوبة في تفسيره . وأكدت الصحيفة ان إسرائيل تعتقد أن اللبنانيين قد اجتازوا العقبة الصعبة بمجرد موافقتهم على إجراء محادثات حول ترسيم الخط وان اسرائيل تؤكد ان قرار ابقاء الغاز في باطن الأرض من دون استخدام لا يبدو منطقياً خاصة ًعندما يدور الحديث عن إمكانية كامنة لضخ عشرات مليارات الدولارات في الاقتصاد اللبناني المتعثر.
المصدر: إعلام العدو