قال “المبعوث الأمريكي لشؤون سوريا” جويل رايبورن إن “واشنطن لم تشترط قطع العلاقات العسكرية بين موسكو ودمشق للتسوية السياسية في سوريا”.
وأضاف رايبورن خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي الأربعاء “لم نشترط للتسوية السياسية قطع العلاقات العسكرية طويلة الأمد بين روسيا والحكومة السورية، وإنما تحدثنا عن ضرورة مغادرة كافة القوات المسلحة الأجنبية، التي لم تكن موجودة في سوريا قبل 2011 في إطار عملية التسوية السياسية”.
وتابع رايبورن أن “الروس كانوا يحتفظون بالحضور العسكري البحري في سوريا خلال عقود طويلة قبل عام 2011″، وأشار إلى أن “مسألة مستقبل التعاون العسكري يجب أن تحلها الحكومة السورية المقبلة”، على حد تعبيره.
المصدر: روسيا اليوم