من المرجح أن يبدأ الدولار في الانخفاض بما يصل إلى 20% خلال عام 2021 إذا تم توزيع لقاحات كورونا على نطاق واسع والمساعدة في إحياء التجارة العالمية والنمو الاقتصادي، وفقا لمصرف “سيتي جروب” الأميركي.
وقال المحللون الاستراتيجيون لدى “سيتي” وهو أحد أكبر البنوك الاستثمارية في الولايات المتحدة، في تقرير صدر اليوم الاثنين، إنهم يعتقدون أن توزيع اللقاحات سيحدد جميع مؤشرات السوق الهابطة، مما يسمح للدولار باتباع مسارات مشابهة لتلك التي مر بها من أوائل إلى منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما بدأت العملة في التراجع لعدة سنوات.
وفقا لوكالة “بلومبيرغ”، انخفض الدولار بنسبة 11% منذ بلغ ذروة آذار الماضي، وتعرض لضغوط إضافية اليوم، بعد أنباء تفيد بأن لقاح كورونا التابع لشركة “مودرنا” كان فعالا بشكل كبير في التجارب السريرية، مما أثر على الطلب عليه كأحد الملاذات الآمنة لاستثمار وادخار المال.
افترض الاستراتيجيون منذ شهور أن الانتخابات الأميركية وتطوير اللقاحات وسياسة الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن توجه ضربة قوية للعملة. لم تكن الانتخابات في نهاية المطاف الحافز لهبوط كبير، لكن “سيتي جروب” يقول إن الخلفية الاقتصادية الكلية الواسعة ستكون المحرك الأكبر للدولار في المستقبل.
المصدر: سبوتنيك