على الرغم من احتواء البيض على مغذيات كثيرة ورخص سعره فعلى بعض الأشخاص تجنب تناوله.
وأشار التطبيق الصيني إلى أنه على الشخص الامتناع عن تناول البيض في حالتين.
نزلات البرد والحمى: إن كان الشخص يشعر بالضعف الشديد بعد الإصابة بنزلة البرد، فمن الأفضل الامتناع عن تناول البيض. فعند ارتفاع درجة حرارة الجسم، تضعف وظيفة الجهاز الهضمي، ويمكن أن يؤدي تناول البيض في هذه الحالة إلى زيادة العبء على الهضم. ونظرًا لنسبة البروتين المرتفعة في البيض، سيتم إطلاق كمية كبيرة من الحرارة أثناء تحلله مما سيزيد من درجة حرارة الجسم ويزيد من تفاقم مسار المرض.
التهاب المعدة والأمعاء: اضطرابات الجهاز الهضمي شائعة لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المعدة والأمعاء وأمراض الجهاز الهضمي الأخرى. وبما أن البيض غذاء عالي البروتين، فعادة ما يستغرق هضمه وقتًا طويلاً ما يزيد الالتهاب سوءًا. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي خفض عدد البيض المستهلك.
ونصح “وي تشات” بطرق تساعد على إصلاح بطانة المعدة التالفة والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بأمراض الجهاز الهضمي من حامض المعدة والانتفاخ وعدم الراحة في المعدة وفي بعض الحالات يصبح الارتداد المعدي والقيء جزءا من حياتهم اليومية. ومن أجل تحسين عمل المعدة والأمعاء، أضف القليل من الزيت النباتي إلى الطعام. ويستخدم سكان قرية باما الصينية نوعًا خاصًا من الزيت، يتم الحصول عليه أثناء العصر البارد لبذور القنب. هذا الزيت قادر على تنظيم وظيفة الجهاز الهضمي والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
والزيت غني بأحماض اللينولينيك واللينوليك، والتي تعمل بشكل فعال على إصلاح الغشاء المخاطي المعدي التالف وحمايته من الأضرار اللاحقة الناجمة عن التهاب المعدة والقرحة وأمراض المعدة الأخرى.
حاول تناول المزيد من الأطعمة الدافئة والخفيفة والنباتية كل يوم، حيث تلعب هذه الأطعمة دورًا في حماية بطانة المعدة والتخفيف من حدة أمراض الجهاز الهضمي. في الوقت نفسه، تجنب الأطعمة شديدة الصلابة واللزجة، وكذلك الأطعمة المقلية، لأنها تستغرق وقتًا طويلاً للهضم مما قد يؤدي إلى تفاقم التهاب المعدة والأمعاء.
المصدر: سبوتنيك