دان “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان له الجمعة “قرار إدارة الإرهاب والعدوان في الولايات المتحدة الأميركية، بإدراج اسم رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على ما يسمى لائحة العقوبات الأميركية”.
وقال اللقاء إن “هذا القرار يأتي بعد فترة وجيزة من إدراج اسم الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس على اللائحة المذكورة، إنما يستهدف إرهاب حلفاء المقاومة وممارسة الضغط عليهم، بهدف إخضاعهم للاملاءات الأميركية ودفعهم للتخلي عن تحالفهم مع حزب الله”.
ولفت اللقاء إلى أن “اتهام النائب جبران باسيل بالفساد لتبرير فرض العقوبات الأميركية عليه، هو اتهام سياسي لا يمت إلى الفساد بصلة”، وتابع “هذا اللقاء يفضح حجم التدخل الأميركي السافر في شؤون لبنان الداخلية ومحاولة خبيثة ويائسة لتلويث سمعة حلفاء المقاومة والثأر والإنتقام منهم بسبب رفضهم التخلي عن خياراتهم الوطنية الداعمة للمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني”.
وأكد اللقاء أن “الإدارة الأميركية لا يحق لها أصلا تصنيف اللبنانيين بين فاسدين وغير فاسدين لأنها رأس الفساد وهي التي تحمي وتدعم كل الحكومات الفاسدة في العالم والمنطقة”، وتابع “هي التي جعلت نفسها أضحوكة امام العالم أجمع من خلال أدائها في الإنتخابات الرئاسية اليوم، حيث يتبادل قادتها الإتهامات في ما بينهم بالتزوير والخداع”.
وإذ حيا اللقاء النائب باسيل، أكد ان “هذا القرار وساما على صدره بسبب انحيازه إلى عزة وكرامة لبنان وشعبه”، داعيا “اللبنانيين إلى رفض سياسة العقوبات والحصار الأميركية ومواجهتها عبر الإسراع في تشكيل حكومة تعكس إرادتهم ومصالحهم وترفض التدخلات الخارجية في شؤون لبنان الداخلية، وتعمل على إعادة النظر بالسياسات الاقتصادية والمالية التي تسببت بالأزمات وإشاعة الفساد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام