أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الأربعاء، عن إلقاء القبض على إرهابي أفرج عنه حديثاً في مالي، في إطار صفقة أسفرت عن إطلاق سراح 200 إرهابي مقابل ثلاثة رهائن أوروبيين. وجاء في بيان وزارة الدفاع، أنه “وفي إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قامت مصالح الأمن التابعة لوزارة الدفاع الوطني، يوم أمس 27 أكتوبر 2020 بتلمسان، بالناحية العسكرية الثانية، بإلقاء القبض على الإرهابي مصطفى درار. هذه العملية تمت بعد مراقبة ومتابعة مستمرة للمعني منذ دخوله عبر الحدود الوطنية إلى غاية جمع واستكمال المعلومات حول تحركاته المشبوهة.”
تجدر الإشارة يضيف البيان إلى أن المعني الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2012 ” تم إطلاق سراحه بداية شهر أكتوبر الجاري بمالي، بعد مفاوضات قامت بها أطراف أجنبية، وأسفرت عن إبرام صفقة تم بموجبها إطلاق سراح أكثر من (200) إرهابي و دفع فدية مالية معتبرة للجماعات الإرهابية مقابل الإفراج عن ثلاثة رهائن أوروبيين”.
وأضاف البيان “إن هذه التصرفات غير المقبولة والمنافية للقرارات الأممية، التي تجرّم دفع الفدية للجماعات الإرهابية من شأنها أن تعرقل الجهود المبذولة قصد مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله”. كما تؤكد هذه العملية النوعية بحسب البيان على “فعالية المقاربة التي يعتمدها الجيش الوطني الشعبي في استتباب الأمن والطمأنينة عبر كامل التراب الوطني ومحاربة ظاهرة الإرهاب في المنطقة”.
المصدر: سبوتنيك