أعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عن فرض عقوبات على روسيا، متهمين إياها بشن هجمات سيبرانية على البرلمان الألماني عام 2015 ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 2018.
وتم فرض عقوبات على مسؤولين في الاستخبارات العسكرية الروسية ومركز عمليات خاصة تابع لها، تشمل تجميد الأصول وحظر دخول أراضي الاتحاد وبريطانيا.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي إن الهجمات السيبرانية على البرلمان الألماني تسببت بتعطل أنظمته الإلكترونية لعدة أيام وسرقة بيانات واختراق البريد الإلكتروني لعدد من النواب والمستشارة أنغيلا ميركل.
كما اتهم الاتحاد الأوروبي روسيا بمحاولة اختراق شبكة Wi-Fi لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي يقع مقرها في هولندا.
وأكد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب “تضامن المملكة المتحدة مع ألمانيا والشركاء الأوروبيين في محاسبة روسيا على الهجمات السيبرانية الهادفة إلى الإضرار بالدول الديمقراطية الغربية”.
يذكر أن روسيا كانت قد رفضت الاتهامات الغربية بشن هجمات سيبرانية، مؤكدة أنه لا توجد أي أدلة تؤكد صحتها، ونفت أي علاقة لها بالهجمات السيبرانية.