أرقامٌ قياسيةٌ جديدةٌ يسجلُها وباءُ كورونا كلما ازدادت أعدادُ فحوصات PCR ، والنتيجةُ أنَّ الفيروس يتفشى بسببِ عدمِ الالتزامِ باجراءاتِ الوقايةِ الصحية ، فكلُّ التحذيراتِ من أنَ البلدَ يسيرُ على طريقِ النموذجِ الايطالي لم تردع الكثيرين ، ما يقرّبُ البلدَ اكثرَ من الخطِ الاحمر.
اما على خطِّ تشكيلِ الحكومة ، خرقٌ للجمودِ السياسي بتحديدِ موعدِ الاستشاراتِ النيابيةِ في الخامسَ عشرَ الجاري، الا انَ الضبابيةَ تلفُ طبيعةَ الحكومةِ اسماً وشكلاً ، ويؤمّلُ ان تتضحَ ملامحُها ابتداءً من الاسبوع ِ الطالع، واشارت المصادرُ الى انَ الرئيسَ عون ليسَ لديه موقفٌ من أيِّ شخصيةٍ تتفقُ عليها معظمُ الكتلِ النيابيةِ معَ التأكيدِ على عدمِ تكرارِ التجربةِ الاديبية ، على أنَ آدابَ التكليفِ والتشكيلِ حدّدَها نائبُ الامينِ العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بأن لا تخرجَ عن الاطرِ الدستورية، والمعرقلونَ هم المسؤولونَ عمّا ينحدرُ اليه البلدُ سياسياً ومعيشياً واقتصادياً يقولُ الشيخ قاسم.
وعلى ذكرِ الوضعِ الاقتصادي، من المفيدِ أن يعلمَ اللبنانيونَ أنَ بلدَهم لديهِ أعلى كثافةٍ في الثروة ، ولديه اكبرُ كثافةٍ لاصحابِ الملياراتِ في العالمِ بالنسبةِ لعددِ السكان ، وفقَ تقريرٍ نشرتهُ صحيفةُ الفيننشال تايمز البريطانية.
فستةٌ من اصحابِ الملياراتِ على قائمةِ مجلةِ فوربس FORBES التي تُعنى بالتصنيفاتِ الاقتصاديةِ في العالم هم من اللبنانيين..
وبغيابِ أصحابِ الملياراتِ عن السمعِ معَ ارتفاعِ انينِ الجوعى والفقراء، باكورةُ ثمراتِ ما دعا اليه الامينُ العامّ لحزبِ الله السيد حسن نصرالله في الجهادِ الاقتصادي اطلاقُ صندوقِ التيسير من قبلِ مؤسسةِ جهادِ البناءِ عبرَ القرضِ الحسن والهدفُ توفيرُ القروضِ الصغيرةِ لدعمِ أصحابِ المصالحِ الزراعيةِ والحرفيةِ والمهنيةِ على أنَ المبادرةَ لن تكونَ يتيمةً للتخفيفِ من وطأةِ الفقرِ عن كاهلِ المجتمعِ الذي ضحَّى ويُضحَّي. وعلى ذكرِ التضحية، فانَ العالمَ الاسلاميَ يستعدُ لاحياءِ ذكرى اربعينيةِ استشهادِ الامامِ الحسينِ وأهلِ بيتِه وأصحابِه، الامامِ الذي لو تمثلَ العطاءُ والتضحيةُ رجلاً لكانَ الحسينَ عليه السلام. ومن وحيِ المناسبة ، يُطِلُّ الامينُ العامّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله عبرَ شاشةِ قناة المنار عندَ الساعةِ الثامنةِ والنصفِ من مساءِ اليوم.
المصدر: قناة المنار