وقع قادة فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء على عريضة تؤكد أن الشعب الفلسطيني سيبقى ومعه أحرار الأمة العربية يحملون هم القضية الفلسطينية ويدافعون عنها وهم رأس الحربة وعنوان المواجهة ولن يتنازل أو يفرط في حقه ويؤكدون ان التطبيع خيانة.
ووضعت الفصائل صورة للوثيقة على جدران المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة بمشاركة جماهيرية.
وقال الدكتور نائل أبو عودة مسؤول ساحة غزة في حركة المجاهدين ان الوثيقة رسالة غزة المحاصرة لإعلاء الصوت رفضاً لهذا الاتفاق المزعوم بين الإمارات ونظام البحرين من جهة ودولة العدو من جهة ثانية.
ودعا أبو عودة، الزعماء والحكام العرب والمسلمين لإعلاء الصوت رفضاً للتطبيع والضغط على الأنظمة المطبعة ومن يفكر باللحاق بها بالتراجع عن هذه الخطوة، والارتهان لخيار شعوب المنطقة التي ترفض التطبيع مع “إسرائيل”.
وأكد، أن هذا التطبيع لن يغير من حقيقة وواقع أن فلسطين هي أرض إسلامية عربية، وأن “اسرائيل” احتلال إجرامي عنصري، قتل شعبنا وشرده عن أرضه غصباً عام 48، وسنبقى ندافع عنها حتى التحرير الشامل.
وأضاف:” في ذكرى ما يسمى باليوم العالمي للسلام نؤكد أن السلام الذي لا يعيد للفلسطيني حقه في أرضه ويطرد محتلها عنها هو جزء من السراب، ونجدد الدعوة للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية بضرورة محاسبة العدو وقادته على جرائمهم بحق شعبنا”.
ونظمت فعالية مشتركة بالتواصل مع هيئة المؤسسات الفلسطينية والعربية ومؤتمر فلسطيني الخارج في برلين للتوقيع على جدارية الحائط رفضا للتطبيع.
كما تم تنظيم فعالية مشتركة بالتنسيق والتواصل مع الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين وناشطون لبنانيون في الضاحية الجنوبية في بيروت.
وتضمَّنت الوقفة مشاركات لناشطين من عدَّة دولٍ عربية كاليمن والإمارات والبحرين وسوريا للتعبير عن رفضهم التطبيع مع العدو، ورفع الناشطون أكبر علمٍ فلسطيني في بيروت بطول 15 متراً فوق ميدان الشهداء، ووقعوا على الجدارية رفضا للتطبيع ولاتفاقات العار مع العدو.
المصدر: مواقع