أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي أن “الثأر لدم الشهيد القائد قاسم سليماني أمر مؤكد وحاسم”. وخاطب سلامي ترامب قائلاً “اذا مست شعرة من أي مواطن ايراني فلن تبقى دون انتقام وهذا تهديد جاد وقد اثبتناه عمليا”.
وفي السياق، خاطب سلامي الرئيس الامريكي بالقول إن “الثأر لدم الشهيد سليماني قاطع ومحسوم وحقيقي، لكننا وانطلاقا من شرفنا ورجولتنا ننتقم بعدالة ، فلا نستهدف سفيرة مقابل دم سليماني بل نستهدف كل من ساهم بجريمة اغتياله بشكل مباشر او غير مباشر”.
وفي مراسم جرت صباح السبت في قيادة أركان حرس الثورة بمناسبة قرب اسبوع الدفاع المقدس وذكرى الحرب المفروضة (1988-1980)، تحدث سلامي عن “الامام الخميني الراحل الذي اعاد للمسلمين مجدهم وعظمتهم المفقودة ولعب دور الانبياء في احياء الاسلام من جديد” .
كما وصف اللواء سلامي الشهداء بأنهم ن”جوم ساطعة في سماء الفخر للشعب الإيراني”، مضيفا ان “الشهداء سقطوا من أجل ان ترفع هذه الأمة رأسها بعزة وكرامة”. وفي حديثه عن الشهيد الفريق قاسم سليماني، قال العميد سلامي إن “الحاج قاسم هو سيد شهداء المقاومة واسمه يصطع بين كل الشهداء، ولم يكن له بديل في الوفاء للاسلام والثورة والولاية والشعب الإيراني”.
واکد اللواء سلامي أنه “لولا انتصار الثورة الاسلامية في إيران لابتلعت امريكا كل العالم”، معتبرا ان “الثورة الاسلامية هي التي جعلت امريكا تتآكل “، مضيفاً أن الأخيرة “تفتقد اليوم النشاط السياسي وتعاني الضعف والفشل، كما ان المفاهيم التي تخاطب بها العالم قد اندحرت”. وتابع قائلا إن “القدرات العسكرية الامريكية هي الاخرى باتت اليوم متخلفة وغير قادرة على تحقيق النصر، ومنذ الحرب العالمية الثانية لم تنتصر امريكا في اي حرب إلا في بعض التحالفات”.
واكد سلامي ان “حصة امريكا اليوم في العالم في حال التقلص والانكماش بسبب ان هناك قوى جديدة آخذة في الظهور، وان الاسلام ومن خلال دوره الحضاري برز اليوم كقوة شامخة”. واعتبر قائد حرس الثورة ان ا”مريكا باتت اليوم معزولة من الناحية السياسية ، ولم تسطيع الحصول على أي مؤيد لتمديد الحظر التسليحي على إيران غير جمهورية الدومينكان الصغيرة”. هذ واضاف سلامي أن “شعارات الثورة الاسلامية وصلت اليوم الى قلب امريكا، ولم يبق في هذا البلد إلا الدخان وانتهاك حرمة الناس في الشوارع والعجز عن مواجهة كورونا وانهيار النظام الصحي” .
المصدر: ارنا