دانت “رابطة علماء اليمن” الأربعاء التطبيع بين الامارات والبحرين والعدو الاسرائيلي.
وأكدت الرابطة في بيان لها أن “تسمية اتفاق الخيانة باسم النبي إبراهيم توظيف رخيص لرمز من رموز الحق والعدالة ولا يمكن أن يكون عنوانا لمصادرة الحقوق واغتصاب الأرض”، ولفتت الى أن “الأنظمة العميلة التي اعترفت بكيان العدو وسيادته على القدس هي نفسها التي فرطت بالمقدسات الإسلامية والأرض المباركة”.
وشددت الرابطة على أن “اتفاقية الأنظمة الخائنة وتحالف الشر الشيطاني الخبيث فعل شنيع وعمل مدان وخيانةٌ تاريخيةٌ كبرى ستلاحقها أبد الدهر”، واوضحت أن “تبرير اتفاق الخيانة بأنه سيسهل ذهاب المسلمين ليصلوا في المسجد الأقصى تحت سيادة الإسرائيلي سفاهةٌ وحمقٌ ودجلٌ وتضليل”.
وأكدت الرابطة أن “شعوب الأمة التحرك الجهادي والثورة في وجه الأنظمة العميلة التي تروض الشعوب وتقودها إلى الخزي والعار”، ودعا “علماء الأمة ودور الإفتاء إلى القيام بواجبها في بيان رأي الشرع في الاتفاقات والتحالفات والعلاقات مع الأشد عداوة للذين آمنوا”.
وجددت الرابطة تأكيدها على وقوفها مع الشعب الفلسطيني ومع قضية الأمة الإسلامية الأولى في استعادة مقدساتها وتطهيرها من دنس اليهود وعملاء الصهاينة والأمريكان.
المصدر: موقع انصار الله