توالت المواقف والإدانات الفلسطينية المنددة بـ إعلان التطبيع بين النظام البحريني والعدو الإسرائيلي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي ترامب، اليوم الجمعة.
حيث أدانت حركة حماس الإعلان البحريني الأمريكي، معتبرة ذلك طعنة غادرة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني، وخيانة لفلسطين والقدس.
وأكدت حركة حماس أن انضمام الدول العربية للتطبيع يجعلها شريكة في صفقة القرن التي تشكل عدواناً على الشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى أن تطبيع البحرين مع العدو الإسرائيلي ثمرة لخذلان جامعة الدول العربية.
وقالت حركة حماس إن “اتفاق البحرين مع العدو يشكل انتكاسة سياسية وسقطة كبرى لحكام البحرين، ويعتبر تهديدًا حقيقيًا لأمن المنطقة والعالم العربي”.
وأضافت أن “هذا المسلسل من الخطوات والذي بدأه حكام الإمارات ثم البحرين، يشكل جرائم سياسية ويعكس فشلًا في قراءة التوجهات الصهيونية تجاه المنطقة ويساهم في تمرير صفقة القرن”.
وحذرت من التداعيات الخطيرة المترتبة على هذه الخطوة من دمج للاحتلال، والتمهيد لمزيد من السيطرة والهيمنة له على مقدرات ودول المنطقة.
وتابعت حركة حماس أن “الاتفاق الجريمة يعني وقوف حكام البحرين في صف الاحتلال ضد مصالح المنطقة وضد القضية الفلسطينية، ومخالفة للإرادة الشعبية الوطنية للأمة”، مردفة بالقول إن “كل ما يترتب على هذه الاتفاقات لا يمثل شعبنا وأمتنا، والرد عليه سيكون بالمزيد من الوحدة ومواجهة الاحتلال وعزله وتفعيل كل أدوات المقاومة لطرده”.
وفي ذات السياق أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الاتفاق الصهيوني البحريني دليل على الوصاية الأمريكية على البحرين، وملك البحرين وحكومتها يتصرفان بتعليمات وأوامر أميركية، مشيرة إلى أن الاتفاق البحريني الصهيوني هو حلقة جديدة من مسلسل الخيانة لفلسطين والأمة، وانقلاب فاضح على كل الثوابت العربية والقومية والإسلاميّة.
وقالت الحركة إن “الاتفاق الخياني كمثله من الاتفاقيات السابقة، لن ينال من حقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته”، مضيفةً أن “تهافت هذه الأنظمة على إقامة العلاقات مع العدو، سيزيد الارتهان للمحور الصهيوأمريكي المعادي للأمة”.
وأشارت حركة الجهاد الإسلامي إلى أن هذا الاتفاق كشف زيف نظام البحرين، وعدم شرعية حكامه وارتباطاتهم التاريخية بالأعداء، لافتة إلى أن التصدي لهذه المؤامرات يكون بوحدة الموقف الفلسطيني وبالمواجهة في كل الميادين، وبإصرار الشعب الفلسطيني على نهج المقاومة وفضح كل المتآمرين.
كما أدانت منظمة التحرير الفلسطينية الاتفاق البحريني مع العدو الإسرائيلي.
من جهتها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: “تساقط الحكّام العرب أتباع أمريكا وعبيدها بالتفريط بالحقوق العربية والقضية الفلسطينية لن يضمن لهم مصالحهم وحماية عروشهم”، مضيفةً “استسهال التفريط والخيانة من قِبل بعض الحكّام العرب وآخرهم حكّام البحرين يستدعي من قوى حركة التحرّر العربية القيام بدورها في التصدي لهذا التسابق على الخيانة”.
وأدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة الاتفاق بين حكومة البحرين والكيان الصهيوني، معتبرة ذلك طعنة جديدة لجسد الأمة تم تنسيقها مع حكومة أبو ظبي.
وأشارت حركة المجاهدين إلى أن تطبيع الأنظمة الوظيفية العربية يوضح الدور الحقيقي الذي نشأت عليه تلك الأنظمة بعد نكبة فلسطين وإنشاء النظام العالمي الجديد، لافتة إلى أن الدور البحريني يتكامل مع الدور الإماراتي الخبيث في جسد الأمة وهو بمثابة تشجيع لأعداء الأمة على مزيد من القتل بحقها.
وأكدت أن على جماهير الأمة العربية والإسلامية نبذ الخائنين من بين صفوفها وتوحيد بوصلة العداء تجاه الصهاينة المجرمين.
من جهتها اعتبرت حركة الانتفاضة الفلسطينية أن”اتفاق التطبيع بين البحرين والعدو الصهيوني طعنة جديده في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة للقدس والقضية المركزية للأمة”.
وتابعت في بيان لها” لن يفلح المطبعون في تشريع وجود كيان غاصب ولن يجنوا غير الخيبة والخزي والعار وسيسقطون أمام شعوبهم كما سقط من سبقوهم على هذا الطريق”.
المصدر: مواقع