أقام رئيس “اللقاء الديموقراطي” النيابي في لبنان النائب وليد جنبلاط الاحد احتفالا في بلدة المختارة الشوفية بمناسبة افتتاح مسجد “الامير شكيب ارسلان” تزامنا مع الذكرى الثالثة لغياب الاميرة مي ارسلان جنبلاط والدة النائب جنبلاط وكريمة ارسلان، وذلك برعاية وحضور “مفتي الجمهورية اللبنانية” الشيخ عبد اللطيف دريان، كما حضر الاحتفال حشد من الشخصيات السياسية والدينية.
وتحدث بالمناسبة النائب جنبلاط حيث قال إن “بناء المسجد إنما يؤكد الإنتماء الإسلامي للموحدين الدروز وأن الإسلام هو اعتدال وتسامح وتعايش”، واعتبر ان “هذا اليوم هو محطة جديدة على طريق الوحدة الإسلامية والوحدة الوطنية التي تقع علينا جميعا مسؤولية حمايتها”.
ورأى جنبلاط ان “التطورات التي شهدها ويشهدها العالم من خلال تخطي الإرهاب لحدود الدول والقارات تجعل من مسألة تجديد الفهم الديني للوقائع المتسارعة مسألة حتمية لا تحتمل النقاش والتأويل”، واضاف “هذه مسؤولية جماعية سيولد تأخيرها مفاعيل سلبية على كل المستويات”.
بدوره، تحدث الشيخ دريان حيث قال إن “محاولة اغتيال النائب جنبلاط هي عمل إجرامي صرف يراد به النيل من وحدة اللبنانيين وسلمهم الأهلي وزعزعة الاستقرار والأمان في لبنان”، ولفت الى ان “هذه الجريمة تأتي ضمن المؤامرة التي تحاك ضد لبنان وشعبه”، وشدد على ان “ضرورة الوقوف معا امام خطورة الصورة القاتمة التي تبدو في الأفق في وطننا لبنان”.