استنكر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب أنور جمعة، باسمه وباسم حزب الله، ما حصل في بلدة سعدنايل في البقاع الغربي، داعيا إلى عدم السماح لأحد “باستغلال أي مشكلة فردية تقع هنا أو هناك، فينفذ من خلالها الى مآرب تدمير النسيج المجتمعي في منطقتنا”.
جاء ذلك في بيان أصدره المكتب الإعلامي لجمعة وفيه: “في الزمن الصعب، وفي وقت يحتاج إلينا الوطن لنتكاتف ونرص الصفوف ونمنع كل أشكال الاختلال في بنية بلدنا الحبيب، بعدم السماح للمصطادين بالماء العكر، والذين لا يريدون لنا أن نقوم من محنتنا وأن نرزح تحت نير الفرقة والاختلاف، يتعرض أهلنا في البقاع الأوسط وبالتحديد في بلدة سعدنايل العزيزة إلى اساءات مقصودة تصب الزيت على النار، وتهدف الى زيادة حدة الانقسامات، عقب محنة برهن فيها اللبنانيون عن مستوى عال من الوعي، لذا علينا ألا نسمح لأحد لاستغلال أي مشكلة فردية تقع هنا أو هناك فينفذ من خلالها إلى مآرب تدمير النسيج المجتمعي في منطقتنا.
وعليه، وإذ استنكر باسم حزب الله وباسمي كنائب عن المنطقة، كلَّ محاولات الإخلال بالأمن والتعدي على كرامات أهلنا في بلدة سعدنايل العزيزة، وهو ما نرفضه رفضا قاطعا لا لبس فيه ولا نرضاه، نهيب بأهلنا الأعزاء أن يكونوا على مستوى من الوعي المطلوب في زمن المحن الذي نعيشه على مختلف الصعد، وأن يفوتوا الفرص على كل مصطاد في الماء العكر يتربص بنا جميعا بعد أن فشل مرات ومرات. لذا علينا أن نتسلح بحسن الظن في ما بيننا ونبني عليه، ولا ننجر إلى حيث يريد مريدو الشر بوطننا، الأمر الذي يقوينا ويحبط كل المحاولات الدنيئة تلك، ويعطينا المنعة لمواجهتها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام