استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الجمعة وكيل وزارة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل يرافقه السفيرة الاميركية في بيروت دوروثي شيا والوفد المرافق.
وفيما غادر هيل من دون الإدلاء بتصريح، أفاد المكتب الاعلامي في عين التينة “ان هيل اكد في خلال اللقاء تضامن الشعب الاميركي مع لبنان في كارثة انفجار مرفأ بيروت، مقدما التعازي بالضحايا الذين سقطوا، كما تم عرض للاوضاع بشكل عام وكيفية النهوض مجددا واعادة الاعمار”.
وبدوره شرح الرئيس بري خلال اللقاء “رؤيته للاصلاح المنشود وما سبق ان عرضه المجلس النيابي بجلسة 13 -8 – 2020، كما أكد ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة تضطلع بمسؤولية الاعمار والاصلاح وان تتقدم بنهج مختلف عن سابقاتها لتكتسب ثقة الشعب اللبناني”.
ولفت أكد هيل للرئيس بري على “التقدم الحاصل على مسار ترسيم الحدود البحرية وانه فرصة يحتاجها لبنان كما المنطقة”.
من جهة ثانية، التقى الرئيس بري الموفد الرئاسي البرازيلي، الرئيس السابق ميشال تامر على رأس وفد نيابي عسكري وديبلوماسي برازيلي من أصول لبنانية، قدم التعازي بضحايا انفجار مرفأ بيروت وعرض للمساعدات التي سوف تقدمها البرازيل للبنان.
كما استقبل الرئيس بري وزير الخارجية في الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد جواد ظريف يرافقه وفد ديبلوماسي وسفير الجمهورية في لبنان محمد جلال فيروزنيا وفي حضور النائب على حسن خليل.
وبعد اللقاء قال ظريف “اليوم هو يوم انتصار الشعب اللبناني العزيز على العدو الصهيوني في عدوان تموز 2006، وهذا الإنتصار إن دل على شيء فهو يدل على ان الشعب اللبناني لديه القدرة على مواجهة كافة الصعاب”، وتابع “كما تعرفون فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقفت منذ اللحظة الأولى الى جانب لبنان قيادة وحكومة وشعبا في ظل هذه المحنة الكبرى التي مر بها مؤخرا”.
وأكد ظريف “نحن نعتقد ان العالم برمته يجب ان يهب من اجل مساعدة لبنان ومن اجل الوقوف الى جانبه داعما ومؤازرا والا يضع اية شروط مسبقة من اجل تقديم هذه المساعدات”، ولفت الى ان “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها اتم الإستعداد لمساعدة لبنان في كافة المجالات الحيوية الأساسية التي هو بحاجة اليها ولكن وفق وجهة نظر الحكومة اللبنانية وما تمليه الدولة اللبنانية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام