دعا الوزير لاسابق فيصل كرامي الى إعادة نظر عربية شاملة في كل المواقف المتناقضة من الأزمة السورية على خلفية دخول العدو الاسرائيلي عسكريا وسياسيا بشكل علني فاجر في تطورات الميدان السوري ودعمه الواضح لتخريب الهدنة التي اتفق عليها.
وقال كرامي في حديث له الثلاثاء “صار من الواضح للجميع ما كان واضحا بالنسبة الينا منذ البدء وهو أن تدمير وتمزيق وتقسيم الدولة السورية لا يخدم سوى الكيان الصهيوني”،
واضاف كرامي “نحن لا نستبعد أن يكون هذا الكيان صاحب دور تخطيطي وعملاني في كل ما شهدته سوريا خلال السنوات الماضية”، وتابع “من جهتنا نحن لا نضيع البوصلة ونعرف أين موقعنا الطبيعي، السياسي والأخلاقي والديني في هذا الصراع”.