أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان “حق لبنان الطبيعي والمشروع جيشا وشعبا ومقاومة في تحرير أرضه المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر، وفي الدفاع عن السيادة والحرمات والمقدسات والتصدي لمؤامرات وتهديدات وأطماع العدو الصهيوني الغاصب”.
واستهجنت “ما يروج له من شعار الحياد اليوم، واستخدام السلطات والمواقع والمنابر الدينية الإسلامية والمسيحية والدرزية منبرا له، وللتهجم على المقاومة وطعنها في ظهرها بدل شكرها والوقوف إلى جانبها، لأنها حمت لبنان وما زالت من العدو الصهيوني الغادر ومن الإرهاب التكفيري”.
أضافت: “سلاح المقاومة في لبنان وفلسطين هو سلاح مقدس، لأنه سلاح يقف في وجه الإرهاب الصهيوني الحاقد ويتصدى له ويدافع عن الأرض والشرف والعرض والكرامة وعن السيادة والحرية التي يدعيها البعض اليوم، في حين يرتمي هو وأسياده في أحضان أميركا ومشاريعها المشبوهة ومؤامراتها الخبيثة والحاقدة المنحازة فيها لإسرائيل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام