أشار المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان في رسالة الجمعة أن “البلد يعيش مرحلة عصيبة ومصيرية اقتصاديا وماليا ومعيشيا، جراء الحصار الخانق الذي تقوده واشنطن ووكلاؤها بهدف تجويع اللبنانيين وإخضاعهم، ولهم نقول: من وقف في وجه الكيان الصهيوني وحرر الأرض وحارب التكفير واستعاد السيادة والكرامة لن يركع من أجل رغيف خبز، ولن يستسلم مهما بلغت الضغوط والتهديدات والتهويلات، بل سيزداد منعة وصلابة، وسيبقى مستعدا ومتأهبا لشتى أنواع التحدي وصابرا ومحتسبا لأنه صاحب حق، فمن كان مع الحق كان الله معه فهو حسبه ونصيره”.
وتوجه الى الحكومة قائلا:”قلة الكلام وكثرة العمل أفضل، وكذلك مضاعفة الجهد، وطرق كل الأبواب التي تنقذ البلد”. وأشار المفتي قبلان إلى أنه “من غير المقبول أن تعتذر وزارة الاقتصاد عن قلة المراقبين، أو باقي الوزارات والأجهزة الحكومية عن قلة الإمكانيات، لأن من لديه ما يقارب 350 ألف موظف لا يحق له أن يكون مقصرا، واعتذاره غير مقبول، ولم يعد مسموحا بالتقاعس أو الإهمال أو التذرع بذرائع غير مقنعة، كما من غير المقبول أن يتم رفع سعر السرفيس، لأن من يتجرأ على ذلك عليه أن يعمد إلى تأمين النقل العام كبديل، ومن يتنازل للأفران والمطاحن وجماعة المازوت والطاقة ويسكت عن رفع تسعيرة نقابة الأطباء، عليه أن يثبت دوره كضامن معيشي اجتماعي طبي اقتصادي، والواقع غير ذلك، خاصة أن البلد في ورطة، والحيتان كثيرة، ومن دون ضوابط”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام