أعلنت كتلة “الوفاء للمقاومة” في بيان بعد اجتماعها الدوري أن “تموز عام 2020 يجدد الشهادة بأن توازن الردع الذي أحدثته معادلة الجيش والشعب والمقاومة مع العدو الإسرائيلي المدجج بترسانة عسكرية ضخمة والمدعوم من قوى الطغيان في العالم، وعلى رأسها الإدارة الأميركية، هو السبيل الوطني الأجدى للدفاع عن لبنان وحماية سيادته وصون كرامة شعبه. وأشارت إلى أن “الضغوط والحصار والعقوبات التي تفرضها الإدارة الأميركية على لبنان وشعبه في هذه الأيام، هي من أجل تقويض هذه القناعة الوطنية”.
وقال البيان إن التصدي للأزمة الخانقة التي طاولت جميع اللبنانيين في مصالحهم ومستوى عيشهم ومستقبل أبنائهم يتطلب موقفا وطنيا متناسقا، ولو في الحد الأدنى. إن اللحظة الراهنة لا يحتمل فيها البلد سياسة المناكفات ولا الكيديات ولا التنافسات الشخصية على حساب برامج التصدي المنسق للأزمة واستهدافاتها.
واعتبرت الكتلة ان المهام الإنقاذية تتطلب من الحكومة فعالية أكثر إنتاجية وقرارات ومشاريع قوانين تترجم ما توافقت عليه في برنامجها للاصلاح سواء في الإدارة أو في التلزيمات الممكنة أو في وضع المراسيم التطبيقية للقوانين الصادرة حتى الآن من دون أن تجد بعد طريقها للاجراء.
وقال البيان: ينبغي الإسراع في تنفيذ ما تقرره الحكومة، خصوصا لجهة ما يتصل بمعيشة المواطنين والسلة الغذائية وتوزيع المشتقات النفطية من غاز ومازوت وبنزين ودعم المواد الاولية الزراعية والصناعية وتوسيع فرص إمكان قيام القطاع الخاص بمبادرات تقديم خدمات إلى المواطنين بأقل كلفة ممكنة ومع وجوب احترام حقوقهم وكرامتهم.
واشار البيان الى ان وتيرة الإصابات بكورونا ارتفعت خلال الأسبوع الفائت، وبات الأمر يتطلب من الجميع التشدد في إجراءات التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات وتنفيذ تعليمات وزارة الصحة حتى نتلافى سلبيات الانتشار للوباء خارج التحكم والسيطرة.
المصدر: موقع المنار