أدى انفجار أعقبه حريق هائل إلى إصابة 21 شخصا على الأقل على متن سفينة عسكرية متمركزة في سان دييغو بكاليفورنيا، بحسب السلطات ووسائل إعلام محلية.
وأظهرت القنوات التلفزيونية الأميركية دخانا كثيفا يتصاعد من السفينة الحربية الهجومية (يو إس إس بونوم ريتشارد) التي كانت تخضع لأعمال صيانة في القاعدة البحرية في سان دييغو، وانتشرت قوارب الإطفاء حول السفينة وعمدت إلى مكافحة الحريق بخراطيم المياه.
ودوى الانفجار الذي لا تزال أسبابه مجهولة، في وقت كان هناك 160 بحارا موجودين على متن السفينة، ووفقا لقوات البحرية الأميركية، أصيب 17 بحارا وأربعة مدنيين بجروح طفيفة ونقلوا إلى المستشفى.
وقالت تقارير إعلامية إن العديد من رجال الإطفاء أصيبوا أيضا بحروق واستنشقوا الدخان.
وقال رئيس الإطفاء في سان دييغو كولين ستويل لشبكة سي ان ان. إن الحريق قد يستمر “أياما”، لافتاً الى ان رجال الإطفاء إنهم تلقوا اتصالا نحو التاسعة بالتوقيت المحلي (16.00 ت غ) للاستجابة لحريق على متن سفينة يو إس إس بونوم ريتشارد.
وكتب رجال الإطفاء على تويتر أن العديد من البحارة تلقوا عناية طبية لإصابتهم بجروح مختلفة، ووفقا لعدد من الشهادات التي نقلتها وسائل الإعلام. فقد سمع دوي انفجار قبل اندلاع الحريق على متن السفينة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية