وثقت كاميرا مراقبة في مركز لإعادة تأهيل القاصرين بالولايات المتحدة مقتل فتى من ذوي البشرة السمراء في الـ16 من عمره، اختناقا، بعد أن طرحه عدة موظفين أرضا. وأثار المقطع المتداول مؤخرا عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي غضبا واسعا، وذكّر بمقتل “جورج فلويد”، الذي أشعل حراكا ضد العنصرية وعنف الشرطة، تجاوز حدود الولايات المتحدة.
وتوفي كورنيليوس فريدريكس (16 عاما) في الأول من أيار/ مايو، بعد يومين من طرحه على الأرض من جانب عاملين في أكاديمية “لايك سايد” بولاية ميشيغن؛ لإلقائه شطيرة على شاب آخر في كافتيريا المركز. وتم تسجيل الحادثة بكاميرات المراقبة الموجودة في المركز، ويظهر مقطع الفيديو الشاب يرمي الشطيرة على زميل له، ليثبته بعدها رجال على الأرض.
وبعد عشر دقائق، يبدو المراهق فاقدا الوعي، ثم يحاول موظفون إغاثته قبل طلب المساعدة. وقال “جيفري فيغر”، محامي عائلة الضحية، الثلاثاء، إن “هذا الفيديو الرهيب” يكشف “ثقافة الخوف وإساءة المعاملة” في هذا المركز، حيث تمثل الممارسة “العادية” للخنق “شكلا من أشكال العقاب”.
وأضاف أن الشاب “أعدم بتهمة إلقاء شطيرة.. وحرمه الموظفون السبعة الذين جمدوه من الأكسجين، وعانى دماغه من ضرر لا يمكن إصلاحه”. واتهم اثنان من موظفي التأهيل وممرضة بالقتل غير العمد، والاعتداء على قاصر. وأطلق المحامي ملاحقات ضد أفراد طاقم المركز المعنيين والشركة الخاصة التي تدير المركز بعقد مع ولاية ميشيغن.
المصدر: وسائل اعلام أميركية