أكدت “جبهة العمل الإسلامي في لبنان”، في بيان، على “حق لبنان الطبيعي والمشروع، حكومة وشعبا، في مواجهة المشروع الأميركي الصهيوني التآمري الحاقد، وفي مواجهة الحرب الاقتصادية والتجويعية الحاقدة والهادفة إلى إذلال الشعب اللبناني والشعب السوري الشقيق بحجة ما يسمى بقانون “قيصر” وحماية المدنيين السوريين. كذلك حال الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، في حين أن واقع الحال والمؤامرة الخبيثة هو تجويع الشعبين الشقيقين وقطع الأوكسجين عنهما في محاولة يائسة وبائسة لرفع أصابعهما العشرة وإعلان إفلاسهما واستسلامهما”.
واعتبرت أن “مواجهة ذلك المشروع الجهنمي لفك الحصار المالي والاقتصادي التجويعي يكون بدراسة حكيمة ومتأنية ومسؤولة بعد استنفاد الطرق والوسائل المعروفة كافة، إذ أن التوجه اليوم شرقا لإنقاذ لبنان نحو الصين وإيران والعراق وروسيا وغيرهم، ليس عيبا ولا تهمة، بل حصانة للبنان من الانهيار، فالشعب اللبناني اليوم يئن ويصرخ ويستغيث، وهو قابع بين سندان الحرب الاقتصادية التجويعية ومطرقة العدو الصهيوني الحاقد وإدارة الشر الأميركية، ولا بد له ولحكومة لبنان من إيجاد العلاج والبدائل المتوفرة أينما وجدت وخصوصا من جهة الشرق، فكفى من البعض خوفا مصطنعا، لأن الحرص على لبنان وشعبه يكون بفك وكسر تلك الحلقة للتخلص من السلسلة الأمريكية الصهيونية التي تتحكم بالقرار السيادي والاقتصادي، وفك كل الارتباطات والتحالف معهما والعودة مع بقية الشعب اللبناني إلى التمسك بالسلسلة الوطنية الجامعة التي تحمي لبنان من ربق كل التدخلات الخارجية”.
ورأت الجبهة أن “اللعبة باتت اليوم مكشوفة للجميع والمؤامرة واضحة ولن يقبل الشعب اللبناني بخنقه وتجويعه وحصاره، وسيتصدى لتلك الهمجية والعنجهية الأميركية الصهيونية وسينتصر بإذن الله في نهاية المطاف، ومن يعش ير”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام