أكد رئيس لجنة المال والموازنة، في مؤتمر صحافي، ان “اكثر من اشاعة اطلقت حتى لا نقول كذبة ولا يجوز السكوت عنها وآخرها انني استقلت، وها انا امامكم فلا أهرب من مسؤولياتي وانا من مدرسة وطنية لا تستقيل”. وقال: “لم نغلط في عملنا البرلماني والرقابي خلال 11 سنة ولن نغلط اليوم”.
وقال: ان “وظيفة المجلس النيابي مناقشة الخطة الحكومية لانها ترسم مستقبل لبنان لاجيال قادمة وتغير الكثير من المعطيات المالية والاقتصادية”.
اضاف: “نفتخر باتهامنا بمناقشة الخطة مع اصحاب الشأن وهذا لا يعني اننا اخذنا طرفا معهم او تبنينا مواقفهم، والماكينة التي تقول عكس ذلك تقلل من ذكاء اللبنانيين”، مؤكدا اننا “لم ولن نكون طرفا في المشكلة بين الحكومة ومصرف لبنان”.
وشدد على ان “لا احزاب في لجنة المال، بل نضع انتماءاتنا الحزبية خارج عملنا الرقابي والتشريعي منذ العام 2010”.
وقال: “لا ارقام لدينا، بل ناقشنا أرقام ومقاربات الحكومة ومصرف لبنان وجمعية المصارف، ولو يسمح لنا دولة رئيس مجلس النواب كشف المحاضر لتبين للبنانيين كل ما قيل ومن قاله”.
واعلن انه “تبين فارق 26 ألف مليار بين ما تطرحه الحكومة وحقيقة أرقام القروض المتعثرة”.
وأعلن ان “ما من دولة اقتطعت من سندات الخزينة بالعملة الوطنية لان الدولة تسدد بموجبها للمستشفيات والجيش والمتعهدين والضمان الاجتماعي، وشطبهم يعني شطب مستحقات هذه الشرائح”.
واشار الى ان “الاكتتاب بصندوق الاموال المنهوبة كمن يبيع المودع سمكا في البحر”، وقال: “أمنوا الصندوق قبل الاكتتاب فيه”.
ورأى ان “البايل إن” هو “هيد كات” وليس فقط “هيركات” واجراء وهميا”، معتبرا “ان الحكومة تتصرف من منطلق “فرفور ذنبه مغفور”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام