أعربت طهران، عن إدانتها للتقرير السنوي الأمريكي حول الإرهاب، معتبرة أنه “يفتقر للمصداقية ويتبع معايير مزدوجة”، مشيرة إلى أن فرض عقوبات أحادية يمثل أحدث نماذج “الإرهاب الأمريكي”.
وقال عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن “الولايات المتحدة الأمريكية أكبر داعم لإرهاب الدولة في العالم والداعم الرئيس للاحتلال الصهيوني، وليست في موقع يؤهلها للادعاء بأنها تواجه الإرهاب وتصدر الأحكام بشأنه”.
وأضاف المتحدث أن “الولايات المتحدة وباعتراف بعض مسؤوليها، لعبت دورا في إنشاء بعض الجماعات الإرهابية أو دعمتها، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترف بصراحة خلال حملاته الانتخابية بأن الإدارات الأمريكية السابقة من انشأت (داعش) والجماعات الإرهابية الأخرى”.
وتابع موسوي قائلا إن “اغتيال قاسم سليماني بطل محاربة الإرهاب، نموذج صارخ على الجرائم الإرهابية التي ترتكبها أمريكا”.
وشدد موسوي على أن “إيران تقف في خط الدفاع الأول لمحاربة الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي، وهي أكبر ضحايا الإرهاب الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر أو غير مباشر، وقدمت أكثر من 17 ألف شهيدا في محاربة الإرهاب”.
وختم الموسوي، مؤكدا أن “فرض عقوبات أحادية الجانب وممارسة الإرهاب الاقتصادي والطبي الأمريكي على الشعب الإيراني، يمثل أحدث نماذج الإجراءات الإرهابية الأمريكية ضد الشعوب المستقلة في العالم”.
المصدر: وكالات