قال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين أحمد المدلل إن “الموقف الأردني والمواقف الاوروبية الرافضة لجريمة الضم الصهيونية مطلوبة ومثمنة لكنها ليست كافية امام جريمة التطهير العرقي الذى ينوى ارتكابها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني”.
وأكد المدلل الجمعة أن “المطلوب ان تسحب الشرعية عن وجود الاحتلال الصهيوني على ارض فلسطين الذى يمارس جرائمه ضد الشعب الفلسطيني منذ اكثر من سبعين عاما وان تقطع كافة اشكال العلاقات ويتم عزله وأن تقوم الدول الاوروبية والعالم كله بدعم نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته للتخلص من الاحتلال الصهيوني”.
وأوضح المدلل انه “تأكد للجميع زيف الرواية الصهيونية وان الشعب الفلسطيني هو الذى يعيش المظلومية بكافة اشكالها من قتل وتهجير ودمار واعتقالات وحصار وتهويد واستيطان”، وتابع “كل يوم يمارس العدو جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وجاءت جريمة الضم في هذا السياق ليتم اقتلاع الفلسطيني من ارضه واقامة دولة اسرائيل اليهودية على ارض فلسطين”.
المصدر: فلسطين اليوم