وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ الخميس، التقرير الأميركي السنوي حول الحريات الدينية في العالم، بالنفاق ومظهر آخر من مظاهر المعايير المزدوجة. وقالت المتحدثة في إحاطة “إن مضمون هذا التقرير المتعلق بالصين وتصريحات بومبيو، لا تأخذ في الاعتبار الحقائق، المليئة بالتحيزات الأيديولوجية، وتشويه سياسة اللجنة المركزية. وهذا تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين، والجانب الصيني يعارض هذا بشدة “. وأكدت أن التقرير الذي ينشر سنويا في الولايات المتحدة “يسمح فقط لمزيد من الناس برؤية مظهر آخر من مظاهر النفاق والكيل بمكيالين”.
وأشارت إلى أن “الحكومة الصينية تحمي حرية الأديان للمواطنين الصينيين بموجب القانون”، وأضافت بأن “هناك نحو 200 مليون مؤمن من مختلف الأديان وحوالى 5500 منظمة دينية في البلاد”، قائلة بهذا الصدد “كل قومية في الصين لديها حرية كاملة في الدين. كل هذه الحقائق كانت واضحة للجميع منذ فترة طويلة”.
يذكر أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، كان قد قال في مؤتمر صحفي حول إصدار تقرير الحريات الدينية الدولية لعام 2019 “في الصين، يستمرّ القمع الذي ترعاه الدولة ضدّ جميع الأديان في التصاعد. وبات الحزب الشيوعي الصيني الآن يأمر المنظمات الدينية بطاعة قيادة الحزب الشيوعي الصيني وبث العقيدة الشيوعية في تعاليمهم وفي ممارستهم لعقيدتهم. وتستمرّ الاعتقالات الجماعية الويغور في شينجيانغ. وكذلك قمع التبتيين والبوذيين والفالون جونج والمسيحيين”. ووصف بومبيو، في وقت سابق، معاملة الصين لأقلية الويغور المسلمة بأنها “وصمة عار القرن”.
المصدر: سبوتنيك